- العلامة الشيخ صالح بن عبد الله بن مسعود العزري
ولد العلامة الشيخ بن صالح بن عبد الله بن مسعود بن حمد بن محمد بن صالح العزري السليفي في بلدة السليف في ولاية عبري , وقد كان زاهدا , تقيا , و قاضيا , وقد عينه الإمام سلطان بن سيف اليعربي قاضيا في حصن الغبي في ولاية عبري , وقد الف – رحمه الله – العديد من الكتب في أحكام الفقه , والشريعة وقد اندثرت أغلب مؤلفاته , وما بقي منها القليل نذكر منها : كتابه (بصيرة الاديان) الذي تحدث فيه عن أحكام القتل , والقصاص , والنساء , وكتاب آخر تحدث عن(أحكام القصاص في الجوارح , والعفو عن القصاص, والدية), وقد كان رحمه الله مرجعا للعديد من العلماء , والادباء في عصره , وأوقف العديد من كتبه , وكتب الآخرين حتى يستطيع العامة من الناس الاطلاع والإستفادة منها , حيث أوقف لها ولخدمتها نخيلا في بلدة السليف , ولا يزال الوقف موجودا على الآن بها.
2- العلامة الشيخ عمر بن مسعود بن ساعد المنذري
يعد العلامة الشيخ الكبير عمر بن مسعود بن ساعد المنذري من علماء القرن الحادي عشر الهجري , وهو من بلدة السليف بولاية عبري , كان رحمه الله ورعا زاهدا , متعففا , عكف على كتابة العلم , ودراسته وأخذه من علماء عصره , وقد نبغ في علوم الطب الذي اشتغل به زمانا , ومارسه وكان يقصده الناس من كل مكان منهم من يستفتي ومنهم من يستشفي , ومنهم من يسترشد , كما نبغ –رحمه الله- في علوم الفلك والرياضيات فقد كان يكتب كتب العلوم بيده , فجمع الكثير من الكتب العلمية مما مكنه من تأليف كتابه الجامع (( كشف الاأسرارالمخفيه في علم الأجرام السماوية والرقوم الحرفية)). وللعلامة رسالات في الفقه والأدب والطب , وقد رافق – رحمه الله- العديد من علماء وفقهاء زمانه , وكان ملازما لحلقات العلم والعلماء , توفي رحمة الله عليه بعد صلاة الظهر من سنة (1160) هجري , بعد ان اوصى بما يلزمه , فجمع أقاربه وذويه وأشعرهم بقرب وفاته , حيث دفن في موطنه في بلدة السليف في ولاية عبري وذلك على ربوة وما زالت باقية. ولأهمية مؤلفاته فقد قامت وزارت التراث القومي والثقافة بطباعة مؤلفه الكبير (( كشق الأسرار المخفية في علم الاجرام السماوية والرقوم الحرقية)).
3- الشاعر الأديب راشد بن خميس بن جمعة الحبسي
ولد بقرية (عين بني صاروخ ) بوادي العين في ولاية عبري سنة تسعة وثمانين بعد الألف من الهجرة (1089هـ) وقد شاء القدر أن يحرم شاعرنا من نعمتين منذ طفولته وهما نعمة البصر ونعمة حنان الأبوين ،حيث فقد بصره وهو أبن ستة أشهر ومات أبواه وهو في السابعة من عمره الرغم من ذلك فقد عوضه الله بموهبة الشعر ،وقد طلبه الإمام بلعرب بن سلطان اليعربي ،للانتقال إلى جبرين ليقوم برعايته وتربيته وتعلم في ظله علوم القرآن ،وعلوم اللغة .فأصبح شاعرا مجيدا ،وأديبا حاذقا وخاض في جميع فنون الشعر وبعد وفاة الغمام بلعرب بن سلطان اليعربي انتقل شاعرنا إلى الحزم بالرستاق ؛ ليعيش هناك في كنف الإمام سيف بن سلطان اليعربي إلى مات ثم عاش مع أبنه الإمام سلطان بن سيف الثاني حيث كان بارا به محبا لنبوغه وشاعريته وقد ترك لنا هذا الشعر موروثا قيما في مجال الشعر ؛ مما حذا بوزارة التراث القومي والثقافة بطباعة ديوانه المسمى (ديوان الحبسي ).
4- العلامة الفقيه القاضي الشيخ خميس بن رويشد المجرفي
عاش خلال فترة حكم اليعاربة ،حيث كانت له مكانة علمية كبيرة بين الناس جعلته مرجعا في كثير من الأمور الفقهية ،وقد ألفا العديد من الكتب في مختلف العلوم ، وقد تولى رحمه الله القضاة في العديد من البلدان منها ضنك حيث قام القاضي خميس بن رويشد المجرفي وهو يومئذ قاضيا على ضنك بمساعدة الإمام ناصر بن مرشد اليعربي أثناء محاولته فتح الغبي في ولاية عبري وعندما تمكن الغمام من فتحها جعل الشيخ خميس بن رويشد واليا عليها .
5- الشيخ العلامة خلف بن سنان بن خلفان الغافري
هو الشيخ العالم الفقيه والشاعر البارع خلف بن سنان بن خلفان الغافري من علماء القرن الحادي عشر الهجري استقر في شبابه في بلدة الدريز في ولاية عبري وقد عاصر بعض الأئمة الدولة اليعربية .حيث تقلد مهام القضاة بمدينة نزوى وقد كان عالما في مجال الفقه وبليغا في النثر والأدب وبارعا في الشعر حيث كان يكتب الشعر الفصيح في جميع المجالات في النصح والحكمة والرثاء والفخر والمدح . وقد قام الشيخ سيف بن بن حمود بن حامد البطاشي بتجميع بعض قصائده في ديوان (إيقاظ الوسنان في الشعر وترجمة الشيخ خلف بن سنان ) .وهو صاحب علم الكشف كما ذكره العلامة الشيخ نور الدين السالمي في" تحفة الأعيان ".
6- الشاعرعلي بن ظاهر الماجدي
مولــده
من الصعب جداً ان نقف على تفصيل حياة هذا الشاعر لبعد الشقة بيننا وبينه من ناحية ولعدم توفر ترجمة كتابية عن حياته من جهة أخرى ..
وما وقفنا عليه في ذلك إنما هي روايات من أفواه بعض العارفين من المسنين في دولة الإمارات.
وقد اختلفت هذه الروايات في مولد إبن ظاهر ونشأته .. فمن قائل انه ولد في قرية الذيد من أعمال الشارقة مستنداً في ذلك إلى ما جاء في أشعاره عنها وعن وصف نخيلها .. ولكن ذلك في رأينا ليس دليلاً قاطعا لمولده فيها .. فقد تعرض ابن ظاهر في أشعاره للذيد كما تعرض لغيرها من مناطق الإمارات وقراها .. ومن قائل انه ولد في رأس الخيمة بمنطقة الساعدي .. ودليله على ذلك ان الشاعر كان ملمّا بأحداث هذه المنطقة وكثيرا ما كان يتردد ذكرها في اشعاره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق